الأحد، 13 نوفمبر 2016

تصنيف مصادر المعلومات

تصنيف:مصادر المعلومات

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث
تعد مصادر المعلومات بأوعيتها المختلفة ينابيع المعارف الإنسانية لأنها تمد القراء والباحثين بما يحتاجونه من حقائق ومعلومات أساسية عامة ومتخصصة وهي تواكب اليوم أحدث التطورات العلمية والتكنلوجية المتلاحقة في ميادين الخزن والاسترجاع ، فتستخدم أفضل السبل وأنجح الوسائل في تقديم المعلومات إلى المستفيدين بأقصر الطرق وأكثرها يسراً وسهولة . انظر أنواع مصادر المعلومات

تصنيفات فرعية

يشتمل هذا التصنيف على 9 تصنيفات فرعية، من أصل 9.

أ

إ

ب

ذ

ر

  • رصد(9 ت، 12 ص)

ك

  • كتب(59 ت، 359 ص، 4 م)

م

مصادر المعلومات والبانات في البحث العلمي

تمثل مصادر المعلومات أدوات مهمة لجمع البيانات والمعلومات التي يحتاجها الباحث
تنقسم مصادر المعلومات في البحث العلمي إلى :
أولا : المصادر التقليدية :
وهي المصادر المطبوعة أو الورقية أو السمعية أو البصرية
ثانيا : المصادر الإلكترونية:
وهي المصادر التي أتاحتها تكنولوجيا المعلومات من خلال تحويل المجموعات الورقية إلى أشكال جديدة الكترونية سهلة الاستخدام والتبادل مع المستفيدين في مواقع منتشرة جغرافيا على مستوى العالم
المصادر التقليدية
ويمكن تقسيمها إلى :
أ) المصادر الأولية
ب)المصادر الثانوية
كما يمكن تقسيمها إلى :
1. مصادر ورقية        2. مصادر سمعية بصرية



أ‌)        المصادر الأولية :
هي التي تتضمن معلومات تنشر لأول مرة وتعتبر معلومات المصادر الأولية أقرب ما تكون للحقيقة.
وتتدرج الأنواع التالية تحت المصادر الأولية :
1-  التراجم والسير الشخصية :
تهتم بإعطاء فكرة مفصلة عن كبار الشخصيات العلمية والسياسية والاجتماعية وانجازاتها
2- براءات الاختراع :
المسجلة لدى الجهات الرسمية وهي الوثائق التي تسجل اختراع شيء جديد لم يكن معروفا ولم ينشر عنه شيء سابقا
3-  الوثائق الرسمية الجارية :
وهي التي تمثل مخاطبات ومراسلات الدوائر والمؤسسات المعنية المختلفة والتي تشتمل على معلومات خاصة بنشاطها
مثال : قد يحتاج باحث إلى إجراء بحث عن مكتبة الجامعة والخدمات فيها وهو بذلك يحتاج إلى الرجوع إلى المخاطبات والوثائق الرسمية الصادرة من هذه الوحدات
4- الوثائق التاريخية المحفوظة :كالمعاهدات والاتفاقيات وما شابه ذلك
5- المخطوطات : تمثل معلومات أساسية مكتوبة ومخطوطة بواسطة أشخاص موثوق فيهم ولها أهمية ودلالة تاريخية فهي تمثل جزءا من التراث العربي والإسلامي
6- الكتب والتقارير السنوية والدورية المختلفة: وهي تعطي معلومات هامة وأرقام وحقائق عن الأنشطة الخدمية والإنتاجية الاقتصادية والسياسية المختلفة الخاصة بالدولة أو المؤسسات المختلفة المحلية الإقليمية والدولية مثل الكتاب السنوي للأمم المتحدة .
7- المطبوعات الرسمية الحكومية : وهي التي تصدرها الهيئات الرسمية والحكومية
8- المراجع الإحصائية :وهي التي تهتم بتجميع وتبويب الأرقام عن نشاط معين مثل تعداد السكان والحجاج أو التجارة أو الاقتصاد
9- المعاجم والقواميس : هي التي تهتم بتجميع الكلمات والمفردات اللغوية في ترتيب هجائي وتعطي معانيها ومشتقاتها واستخداماتها مثل المعجم العربي – لسان العرب – قاموس المحيط
10- الأطالس : هي مرجع جغرافي يختص بالمعلومات الجغرافية المتعلقة بالدول والقارات والبحار وما شابه ذلك.
11- المواصفات والمقاييس : وهي وثائق فنية ذات محتوى علمي تحدد الأنواع والنماذج الخاصة بالمنتجات مع بيان مواصفاتها وطرق فحصها ونقلها وتخزينها، وهي تنتشر ما اتفقت عليه المنظمات الدولية والإقليمية لتوحيد المواصفات والمقاييس في المجالات المتعددة الصناعة-التجارة-الاقتصاد- وتتولى المنظمة الدولية للتوحيد والقياس مسؤولية إصدار هذه المواصفات iso.
ب‌)      المصادر الثانوية :
وهي المصادر التي تحتوي على معلومات منقولة عن المصادر الأولية بشكل مباشر أو غير مباشر فالمعلومات في المصادر الثانوية قد تكون منقولة أو مترجمة لذلك فهي أقل دقة من المعلومات في المصادر الأولية وذلك للأسباب التالية :
       احتمالات الخطأ في نقل الأرقام
       احتمالات الخطأ في اختيار المفردات والمصطلحات المناسبة في حالة الترجمة
       احتمالات الإضافة إلى البيانات الأصلية ومن ثم الوقوع في خطة تفسير البيانات
       احتمالات التحريف ( التغيير المتعمد) في البيانات مما يؤدي إلى تشويه المعنى
ومن أهم المصادر الثانوية :
1- الكتب : أكثر انتشارا وهي متخصصة في المعارف البشرية
2- الدوريات : شكلها منتظم أو غير منتظم وتسمى مطبوعات مسلسلة
3- الموسوعات ودوائر المعارف : ( تجمع معلومات من مصادر أولية +ثانوية )
4- الكتيبات والنشرات : مطبوعات أصغر في حجمها من الكتاب الاعتيادي
5- الأدلة : تهتم بالمعلومات الخاصة بالمؤسسات العلمية
المصادر السمعية والبصرية :
1- سمعية : صوتية تعليمية وتسجيلات خاصة بالمقابلات ولقاءات صحفية وخطب لشخصيات مهمة
2- مرئية : كالصور والرسومات بأنواعها والخرائط العسكرية الطبيعية
3- مصغرات : مايكرو فيلم التي تضم وثائق تاريخية أو مقالات ودراسات مفيدة
4- سمعية مرئية : كالأفلام العلمية والوثائقية.
ثانيا : المصادر الالكترونية:
وهي المصادر التي أتاحتها تكنولوجيا المعلومات حيث أمكن تحويل المجموعات الورقية والمطبوعة إلى أشكال جديدة الكترونية سهلة الاستخدام والتبادل مع المستفيدين في مواقع منتشرة جغرافيا على مستوى العالم .
ومن أهم مزايا مصادر المعلومات الالكترونية أنها سهلت الطريق أمام المستفيدين للمعلومات في الوصول على ما يحتاجونه من معلومات بسرعة ودقة وشمولية وافية
ومن الممكن تقسيم مصادر المعلومات الالكترونية المتاحة للمستفيدين كما يلي :
أ‌)        مصادر المعلومات حسب الوسط المستخدم :
أقراص مرنة
أقراص صلبة
وسائط ممغنطة أخرى
أقراص أقرأ ما في الذاكرة المكتنزة CD-ROOM
الأقراص والوسائط متعددة الأغراض
الأقراص الليزرية المكتنزة DVD
ب)حسب التغطية الموضوعية وتشتمل :
1- عامة شاملة لمختلف أنواع الموضوعات وهي تعالج الموضوعات بشكل غير متخصص
2-متخصصة دون الخوض في التفاصيل كالمصادر الاقتصادية والطبية
3- متخصصة دقيقة والتي تعالج موضوعا متخصصا محددا بعمق
ج) حسب نقاط الإتاحة وطرق الوصول إلى المعلومات:
1- قواعد البيانات الداخلية أو المحلية وتكون متوفرة في حاسوب المؤسسة الواحدة
2- الشبكات المحلية والقطاعية المتخصصة أي مصادر المعلومات التي يمكن الحصول عليها من الشبكات التعاونية على مستوى منطقة جغرافية (وزارة-مدينة ) شبكة طبية مثلا
3-  الشبكات الإقليمية الواسعة وهي شبكات على مستوى إقليمي أو دولي محدد مثل شبكة المكتبات الطبية لشرق البحر الأبيض المتوسط
شبكة الانترنت :
وهي أكبر مزود للمعلومات في الوقت الحاضر حيث تضم عددا كبيرا من شبكات المعلومات على مستويات محلية وإقليمية وعالمية كما يمكن للباحثين والعلماء داخل وخارج حدودهم الجغرافية والقومية أن يتواصلوا مع زملائهم العلماء وكذلك تبادل الخبرات والمعلومات البحثية المختلفة معهم
ويمكن تعريفها بأنها :
شبكة تضم عشرات الألوف من الحواسيب المرتبطة مع بعضها البعض في عشرات من الدول ولذا فهي أوسع شبكات الحواسيب في العالم نزود المستخدمين بالعديد من الخدمات كالبريد الالكتروني ونقل الملفات والأخبار والوصول إلى آلاف من قواعد البيانات والدخول في حوارات مع أشخاص آخرين حول العالم وممارسة الألعاب الالكترونية والوصول إلى المكتبات الالكترونية بما تحتويه من كتب ومجلات وصحف وصور ومن مسمياتها : الشبكة العالمية – الشبكة – العنكبوتية – الطريق الالكتروني السريع للمعلومات
د) حسب جهات التجهيز :
1- مصادر تجارية كالمؤسسات والشركات التجارية وهدفها تحقيق الربح من خلال عرض المعلومات
2- مصادر مؤسسية غير ربحية كالجامعات ومؤسسات البحوث
هـ)حسب نوع قواعد البيانات وهي 5 أنواع :
1- قواعد ببليوغرافية وتشتمل على بيانات الإحالة إلى مصادر المعلومات حيث تشتمل على بيانات وصفية أساسية لمصادر المعلومات النصية مثل : المصدر- المؤلف – الجهة المسؤولة عن محتواه ورؤوس الموضوعات التي وردت محتوياتها وتاريخ ومكان النشر وأية بيانات أخرى لتسهل للمستفيد تحديد مدى حاجته
2- قواعد النصوص الكاملة : كقواعد الصحف والمجلات والكتب
3- القواعد المرجعية : وهي التي يحتاجها المستفيد في الوصول إلى معلومات محددة تجيبه عن تساؤلات مثل القواميس والمعاجم وقواعد الأدلة المهنية وأدلة الجامعات والمؤسسات
4- القواعد الإحصائية : وتشمل على مختلف الإحصاءات السكانية والاجتماعية والاقتصادية
5- قواعد الأقراص والنظم متعددة الوسائط: وتشمل على المعلومات المسموعة والمصورة والفيديو مثل : بعض الموسوعات الحديثة.
اقرأ أيضا
دراسة استقصائية حول مشكلات البحث التربوي
العلاقات الإنسانية في الإدارات والمؤسسات التربوية
العوامل المكونة للثقافة المؤسسية الداعمة للتشارك المعرفي في الجامعات الأردنية الرسمية
أسباب ودوافع التحاق الطلبة ببرامج الدراسات العليا في الجامعات الحكومية الأردنية
دور المنظمات غير الحكومية في دعم التعليم في الأردن
دارسة حول مدى ممارسة مديري ومديرات مدارس محافظة الزرقاء للقيادة التحويلية
دراسة حول دور الجامعات المصرية في مواجهة الجرائم الإلكترونية لدي الطلاب
تعريف العينات وأنواعها وأهميتها في البحث العلمي
دراسة حول نظم التعليم العام في دول مجلس التعاون الخليجي
دراسة حول التغيرات اللازمة في أدوار القائمين على العملية التربوية في القرن الحالي
نقد دراسة حول التعليم الالكتروني واثر ذلك على تحصيل طلبة كلية العلوم التربوية

مصادر المعلومات الثالثية

مصادر المعلومات الثالثية

   
 
نتيجة الزيادة الهائلة في مصادر المعلومات، ظهرت الحاجة إلى نوع خاص من مصادر المعلومات وظيفته الأساسية هي تيسير الوصول إلى المصادر الأولية والثانوية، وتنظيمها، بما يعظم الاستفادة منها.و يطلق على تلك المصادر التجميعية التنظيمية الكاشفة اسم "المصادر الثالثية" (للمزيد حول تصنيف مصادر المعلومات، انظر أنواع مصادر المعلومات). ولعل الأشكال الأكثر شيوعا للمصادر الثالثية هي المعلومات التي يحتاجونها مثل الببليوغرافيات والكشافات والأدلة الخاصة بالكتب.إلا أن البعض يتوسع في تعريف هذه المصادر كي يدرج فيها قواعد البيانات الإلكترونية ومختلف محركات البحث التي تتيح فهرسة مصادر المعلومات والبيانات المختلفة، وتنظيم عرضها.

اختيار موضوعات الأبحاث ومشكلات الدراسة[عدل]

تتعدد العوامل والأسباب التي تدفع الباحث إلى ملاحظة موضوع معين والاهتمام به، ما بين خبراته الشخصية ، أو الاهتمام بقضية أو مشكلة راهنة تركز عليها وسائل الإعلام، أو القراءات والدراسات السابقة للباحث في مجال معين، أو مجرد تكليفه بالبحث في قضية معينة.و في جميع هذه الحالات يبدأ الباحث عادة بالرجوع إلى الدراسات السابقة للتعرف على أبعاد الموضوع الذي اختاره (أو حتى لتحديد الموضوع ذاته ابتداء)، ثم التعرف على نماذج لأهم المشكلات والتساؤلات والقضايا البحثية التي سبق إعداد دراسات عنها، أو الإشارة إلى أهمية دراستها في الأعمال السابقة (حيث يفترض أن تقترح الرسائل العلمية مثلا في الخاتمة بعض المشكلات البحثية الجديرة بالدراسة). و تبرز لدى الرجوع إلى الدراسات السابقة أهمية المصادر الثالثية Tertiary Sources : وتشمل المصادر والأدوات التي تساعد الباحث في تعيين المصادر الأولوية والثانوية وإيجادها، مثل الملخصات والقوائم الببليوغرافية وقواعد البيانات والفهارس والمسوح عن الدراسات السابقة وغيرها. و يمكن الاستفادة في هذا السياق من قواعد البيانات الإلكترونية للكتب والدوريات المختلفة أو عروض الدراسات السابقة في الرسائل العلمية، وقوائم القراءات والمراجع في الدراسات الحديثة نسبيا . إلا أن إحدى الصور الأكثر أهمية للمصادر الثالثية هي الدراسات المسحية، أي الدراسات التي تركز بشكل أساسي على مسح أو حصر الدراسات الأخرى التي تناولت موضوعا معينا أو مجالا معينا.

أمثلة[عدل]

في مجال الدراسات السياسية المصرية مثلا، يمكن الرجوع إلى كتاب الدكتور حسنين توفيق إبراهيم ، حول "التحول الديمقراطي والمجتمع المدني في مصر : خبرة ربع قرن في دراسة النظام السياسي المصري،1981-2005 " الصادر عام 2006 عن مركز البحوث والدراسات السياسية، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حيث يقدم دراسة مسحية لأهم الأدبيات التي تناولت القضايا المتصلة بالمجتمع المدني والتحول الديموقراطي في مصر خلال ما يزيد على العقدين. ويمكن الرجوع كذلك إلى التقرير الذي أعده معتز سلامة حول"مصر في التقارير الدولية" والصادر عن ذات المركز عام 2007، إذ يقدم معلومات عن بعض الجهات والمؤسسات الأجنبية المهتمة بدراسة الحالة المصرية (سواء بشكل مستقل أو كجزء من برامج بحثية أوسع تشمل دولا أخرى) ونماذج لتقارير هذه الجهات وتقييمها لمؤشرات الأداء المصري في مجالات مختلفة. و يمكن أن يستفيد الباحث كذلك من الرجوع إلى دراسات مسحية حول قضايا نظرية معينة بحيث يسعى إلى ربط إحدى هذه الأطر والاقترابات النظرية بقضايا الواقع المصري. ومن أمثلة هذه الدراسات باللغة العربية رسالة الدكتوراه لـنصر محمد عارف عن "نظريات السياسة المقارنة ومنهجية دراسة النظم السياسية العربي" التي ناقشها في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وكذلك مجموعة الأبحاث والدراسات المسحية التي أعدتها الدكتورة هدى ميتكيس عن "دراسة النظم السياسية[و تحديدا قضايا التحول الديموقراطي] في العالم الثالث ،"، وكذلك دراسة الدكتور حسنين توفيق عن "دراسة الأحزاب السياسية في العالم الثالث"، ودراسة الدكتور علي الصاوي عن "تحليل دور الرأي العام في دول العالم الثالث" ،و غيرها من الأبحاث الواردة في كتاب "اتجاهات حديثة في علم السياسة" الذي اشترك في تحريره الدكتور علي الدين هلال، مع الدكتور محمود إسماعيل محمد، والصادر عام 1999 عن المجلس الأعلى للجامعات -اللجنة العلمية للعلوم السياسية والإدارة العامة. و توجد العديد من الدراسات المماثلة باللغات الأجنبية ، ومن أمثلتها التقارير والدراسات المسحية المنشورة في دوريتي ملخصات علم السياسة ومراجعات علم السياسة.
كذلك قد يرجع الباحث إلى المصادر الثالثية والدرسات المسحية للتعرف على أهم مصادر البيانات والإحصاءات، أو أهم المقاييس والمؤشرات لتحديد أيها قابل للتوظيف في دراسته. ومن الدراسات المسحية المهمة في هذا الصدد الدراسة المسحية الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية حول "المقاييس المركبة لتقدير أداء الدولة" ، والذي يتم تحديثه دوريا كي يتضمن أهم المقاييس الجديدة [1].

مصادر المعلومات الالكترونيه

مصادر المعلومات الإلكترونية حسب نقاط الإتاحة وطرق الوصول تقسم إلى:

الشبكات المحلية:

وهي نظام يَضُمُّ مجموعة من الحاسبات الآليَّة، يتمُّ من خلالها تقاسم البرامج والبيانات المتوافرة[11].

 

قواعد البيانات الداخلية أو المحلِّية:

وهي البيانات والمعلومات التي تَعْكس نشاطات وخِدْمات مؤسَّسة مُعَيَّنة.

الفهارس المتاحة على الخط المُباشِر.

 

شبكة الإنترنت:

والتي هي أُمُّ الشَّبكات أو شبكة الشَّبكات، والتي تُمثِّل قمَّة التطوُّر في مجال مصادر المعلومات الإلكترونية[12].

 

ثالثًا: تقسيم مصادر المعلومات الإلكترونية وفقًا للمعلومات الإلكترونية التي تضمها، وتشمل:

معلومات ببليوجرافيَّة، مثل: فهارس الخطِّ المباشر، والكشَّافات، والمستخلصات، والببليوجرافيات.

بيانات رقميَّة أو إحصائية مثل: المعلومات الجغرافية، والبيانات السُّكَّانية.

برامج تطبيقية عامة أو محددة.

الصوت.

الصُّورة.

الوسائط المتعددة.

 

ويرى كاتب هذا البحث أنه يمكن تقسيم مصادر المعلومات الإلكترونية وفقًا للآتي:

أوَّلاً: من حيثُ نوعيَّةُ المعلومات التي تضمُّها:

أ- نصوص.

ب- أفلام.

ج- صُوَر.

د- صوت.

هـ- ملَفَّات مختلطة.

 

ثانيًا: من حيث طبيعةُ الاستخدام:

1- قواعد بيانات.

2- برامج الحاسب الآلي.

3- البريد الإلكتروني.

 

ثالثًا: من حيث الشكل:

1- متاحة على وسيط مادي، يمكن التَّعامل معه مُباشرة مثل: الأقراص المُمَغْنَطة أو الأقراص المليزرة، ويمكن تَسْمِيَتُها بالوعائية.

 

2- غير وعائية، لا يمكن التعامل معها مباشرة، بل عن بُعْد، فهي غير الوعائية، مثل: ملفات البيانات، أو قواعد البيانات المتاحة على شبكات المعلومات.

 

وفي هذا الجزء يَجْدر بنا الوقوفُ على أوَّل عمليات أو خطوات التَّعامل مع مصادر المعلومات الإلكترونية، وهي عملية الاختيار أو الاقتناء.

 

جاءت الرَّغبة الشديدة لدى كثير من المكتبات ومراكز المعلومات بشكل عامٍّ، والأكاديمية منها على وجه الخصوص، في اقتناء هذه الفئة من مصادر المعلومات جنبًا إلى جنب مع نظيراتها المطبوعة، أو بديلاً عنها في بعض الأحيان؛ لتحقيق مزايا كثيرة، مثل: الوفر في الحَيِّز، وخفض النَّفَقات، فضلاً عن سرعة وسهولة تناقل المعلومات.

 

نجد أنَّ هُنالك عناصِرَ لا بُدَّ من توافُرِها لكي تتمَّ عملية تنمية المقتنيات لكلِّ مكتبة، والتي يجب تحديدها قبل الشُّروع في الاختيار أو التَّزويد وما بَعْدَه من عمليات فَنِّية وغيرها.

 

لذلك تَبْرز أوَّلاً أوجه الإنفاق أوْ ما تُسَمَّى بالميزانية، حيث تشكِّل ميزانية التَّزويد على وجه الخصوص مَصْدَرَ حَيْرة لجميع أنواع المكتبات على اختلاف فِئَاتها، ومن هنا جاء سَعْيُ كثير منها للبحث عن حلول لمشكلة ارتفاع الأسعار في الكتب والدَّوْريَّات، والتي مِن بَيْنِها: استبدالُ النُّسَخ الورقية من الدَّوريات المشترك فيها إلى نسخ إلكترونيَّة؛ نظرًا إلى انخفاض سعر التَّكلفة عند الاشتراك في الشكل الإلكتروني مقارَنَة بالورقي، مع ضرورة ألاَّ يكون التَّفضيل على أساس الوفر المالي، وإنما بناءً على ما تُحقِّقه هذه النُّسخة الإلكترونيَّة من فعالية في الاستخدام ووفرةٍ في الحيِّز، وتحوُّل الوفرة المالية إلى شراء أوعية أخرى مطبوعة، واتِّساع المساحة المتاحة على الأرفف لاستيعابها[13].

 

وبعدَ تخصيص الميزانية يأتي السؤال: مَن هم المسؤولون عن عمليَّة الاختيار لهذه الفئة من مصادر المعلومات الإلكترونية بصفة خاصَّة؟

 

بشكل أكثر تحديدًا، فإنَّ المهام التي يتعيَّن على أمين المكتبة المُتعامِلِ مع هذه الفئة من المصادر القيامُ بها لم تتغير، وإنما التغَيُّر حدث في الوسائل والأدوات التي يستعين بها، وكذا الاتِّجاه الذي ينتهجه ذلك المكتبي، فعلى سبيل المثال: الآن نجد مختص المراجع في المكتبة يستعين بشبكة الإنترنت، وفهرس المكتبة المُتَاح على الخطِّ، وقواعد البيانات المتاحة على الخط المباشر أو محمَّلة على أقراص مليزرة لمساعدة المستفيدين في تحديد مكان وجود أوعية المعلومات، كذلك مسؤول الرَّدِّ على الاستفسارات المتواجد على خط المواجهة مع المستفيدين عليه أن يكون دائمًا على أهبة الاستعداد لتلبية احتياجات هذا المستفيد؛ اعتمادًا على مصادر المعلومات الإلكترونية والتقليدية بالدرجة ذاتها من الحماسة والخبرة[14].

 

على الرغم من عدم وجود تحديدٍ أو تَوْصيف وظيفيٍّ لمختصي المكتبات المسؤولين عن اختيار هذه الفئة من مصادر المعلومات، إلاَّ أنَّ مُعِدَّ البحث يَرى أنَّه لا بدَّ من تسميتهم؛ أيْ: توصيفهم في الآتي:

مديرُ خدمات الحاسب الآلي.

مكتبيُّ نُظُمِ المعلومات.

مختص شبكات المعلومات.

مكتبي خدمات الإنترنت.

منسِّقُ تدريب تكنولوجي.

 

على أن يكون لكلِّ مكتبة الخيارُ في الزِّيادة أو التقليل كيفما يتَّفِق مع حجمها، وسياستها، وتعاملها مع هذه المصادر بصفة خاصة.

 

أمَّا عن مصادر اقتناء أو منافذ الحصول على مصادر المعلومات الإلكترونية، فهي مثل نظيراتها الأوعية المطبوعة، تشمل جوانب حيوية لاتِّخاذ القرار والتقييم المستمر، مثل: الاختيار والرَّفض في ضوء معايير واضحة ومتَّفَق عليها، وتحديد مُسْبَق لفئاتٍ ما سوف تُقتَنى، وعمق تغطيته الموضوعية، والتكلفة المتوقَّع تحمُّلها لما تقرر اقتناؤه وغيرها؛ لأنَّ ذلك سينعكس بشكل مباشر على الكيفية التي سيتم بها فهرستها وتنظيمها بشكل عام، وكذلك الخدمات التي تُقدَّم بناءً عليها[15].

 

عادة ما يتولَّى الاختيارَ قسمُ التَّزويد أو قسم تنمية المجموعات بالمكتبات؛ وذلك اعتمادًا على مجموعة من أدوات الاختيار.

 

في هذا الصَّدَد تشير الدكتورة "أمل وجيه حمدي" إلى أنَّ أدوات الاختيار لهذه الفئة من المصادر تنحصر في الآتي:

1- أدِلَّة الناشرين.

2- نماذج وكتيبات المُوَرِّدين.

3- الببليوجرافيات التِّجارية والوطنية.

4- كتيبات التعريف بالنَّشر المسبق.

5- الكَشَّافات ونشرات الاستخلاص.

6- نماذج طلبات مصادر المعلومات الإلكترونيَّة المُرْسَلة على الخطِّ المباشر من قِبَل المستفيدين، بالإضافة إلى ما يُوصَى به من جانب أعضاء هيئة التَّدريس بالجامعة[16].

 

يُضِيف كاتبُ مقال في مَوْقع منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات- أنَّ المكتبات ومراكز المعلومات وحتىَّ الأشخاص- أحيانًا- يمكنهم التعامل مع مصادر المعلومات الإلكترونية والحصول عليها عَبْرَ واحدة أو أكثر من المنافذ التالية:

الاتِّصال بقواعد البيانات عن طريق الاتِّصال المباشر.

شراء حقِّ الإفادة من الخطِّ المباشر من خلال أحد مراكز الخدمة.

الاشتراك من خلال الشَّبكات المحَلِّية والإقليمية والدولية.

الاشتراك من خلال وُسَطاء المعلومات.

الاشتراك في شبكات تعاونية خاصَّة لتقاسم المصادر.

من خلال شبكة الإنترنت.

اقتناء الأقراص المليزرة المُكْتَنَزة (شراء، اشتراك)[17].

 

أخيرًا، لا بدَّ من أن تكون هنالك معايير تتم عَبْرَها عمليةُ الاختيار، فقد أوجَزَتْها الدكتورة "أمل وجيه حمدي" في الآتي:

1- معايير تَسْري على جميع الأوعية التي تختارها المكتبة أو مركز المعلومات، بما فيها مصادر المعلومات الإلكترونية، مثل:

طبيعة المواد: (مطبوعة في مقابل إلكترونية، مرَّة واحدة مقابل الاشتراك المستمرِّ).

سوق النَّشر.

مصادر التمويل.

أهداف المكتبة واحتياجات المستفيدين.

الطلبات الأكثر إلحاحًا.

 

2- معايير ترتبط بالمصادر الإلكترونية، مثل:

أ- الموثوقيَّة: سواء بالنِّسبة للمسؤول عن المحتوى أو التخصُّصية.

ب- الجهة الناشرة: من حيث الخبرة، والجودة، والتخصُّص.

ج- دِقَّة المُحتَوَى، وصلاحيته لاحتياجات المستفيدين.

د- اتِّجاهات مجتمع المستفيدين الكَمِّية والنوعية.

هـ- مدى التأثير على استخدام الفئات الأخرى من المصادر[18].

 

على الرغم من موافقة كاتب هذه السطور للدكتورة "أمل وجيه"، إلاَّ أنَّه يرى أنَّه لا بدَّ من إضافة معايير أخرى، وهي:

أ- التجهيزات المادية والبرمجية لهذه المصادر.

ب- سهولة استخدام مصدر المعلومات الإلكتروني.

ج- إمكانات البحث التي يتمَتَّع بها المصدر.

د- مدى ثبات أو تنظيم معلومات المَصْدَر ومنطقية تتابُعِها.

هـ- التَّكامل فيما بين النَّصِّ المكتوب والصُّوَر واللَّقطات الفلمية.

 

فكلُّها عناصِرُ تؤثِّر على قرار أو عملية الاختيار لمصادر المعلومات الإلكترونية، وربما تكون هذه هي الطريقة المُثْلَى في اختيار هذه الفئة من المصادر.

 

المبحث الثالث: التنظيم والإتاحة لمصادر المعلومات الإلكترونية:

أولاً: التنظيم:

يشير مصطلح "تنظيم" هنا إلى مختَلِف العمليات الفَنِّية التي تُجْرى على المصادر الإلكترونية، كالفهرسة، والتصنيف، والتكشيف... إلخ، والتي يُراعَى عند القيام بها الطبيعة الخاصَّة لهذه المصادر، ونوعية الخدمات التي ستُقَدَّم اعتمادًا عليها؛ لذلك يرى "محمد فتحي عبدالهادي" أنَّ التنظيم، أو ما كان يعرف سابقًا بالمعالجة الفنية، يُعَدُّ عصب العمل بمؤسَّسات أو مرافق المعلومات ومِحْور النَّشاط بها؛ ولذلك فإنَّ أوعية المعلومات التي يتمُّ اختيارها واقتناؤها لا قيمة لها، ولا فائدة منها، ما لم يُستخدَم ويُستفَدْ منها على نحوٍ فاعل، ولا يمكن أن يتمَّ الاستخدام أو تتم الإفادة إلاَّ إذا تم الوصول إلى هذه الأوعية ومحتوياتها عبر أدوات ووسائل تُتِيح الاسترجاع بسهولة وبسرعة، هذه الوسائل أو الأدوات، والمتمثِّلة في الفهارس والكشافات وقواعد البيانات الببليوجرافية وغيرها، هي النِّتاج الملموس للمعالجة الفنية[19].

 

هنالك عِدَّة طرُق يمكن من خلالها تَنْظيم مصادر المعلومات الإلكترونية، مثل:

تنظيمها وَفْق إحدى خطط التصنيف المتعارف عليها، أو وَفْق خطَّة تصنيف مصمَّمة لذلك.

تنظيمها وَفْق قطاعات موضوعيَّة عريضة، ثم قطاعات موضوعية فَرْعية.

تنظيمها هجائيًّا وفق عناوين المواقع الإلكترونية الخاصَّة بكلٍّ منها - بالنسبة للمصادر المتاحة عبر شبكة الإنترنت.

 

 

المصادر الثانوية

المصادر الثانوية

(المرجع الإلكتروني لمادة منهج البحث - وزارة التربية - سلطنة عمان)

وهي أقل سهولة في التحديد من المصادر الأولية ، فما يعده بعض الأشخاص مصدراً ثانوياً قد يراه الآخرون مصدراً من الفئة الثالثة ، لذلك ليس من السهولة دائماً التفريق بين المصدر الأولي والثانوي ، فقد يكون مقالٌ في جريدة ما مصدراً أوليا إذا كان يحمل تقريراً لأحداث فقط بينما يعد مصدراً ثانوياً إذا احتوى تحليلاً وتعليقاً لهذه الأحداث . فالمصادر الثانوية في العلوم هي المصادر التي تبسّط عملية النتائج وتقيّم المعلومات الأساسية التي تم وضعها.

وتعرّف بأنها:

- وصف وترجمة وتحليل وتقييم للمصدر الأول .
- تعليق على الأدلة التي يزودها المصدر الأول ومناقشتها .
- إعادة تقديم المصادر الأولية أو ترجمتها أو تلخيصها أو فهرستها




--------------



(ويكبيديا)

* مصادر المعلومات الثانوية:

وهي مصادر تعتمد في معلوماتها ومادتها أساساً على الأوعية والمصادر الأولية، فهي إذاً تعتمد على معلومات تم تسجيلها سابقاً حيث يتم ترتيب هذه المعلومات وفقاً لخطط معينة لتحقيق أهداف علمية معينة مثل الكتب الدراسية والكتب أحادية الموضوع والمعاجم اللغوية والدوريات العامة ودوائر المعارف والأطالس.

ومن الممكن تحديد مصادر المعلومات الثانوية:
1)الكتب الدراسية
2)الكتب احادية الموضوع
3)المعاجم اللغوية والقواميس
4)الدوريات المتخصصة
5)الدوريات العامة كالصحف والمجلات الخبرية العامة
6)الدوريات العامة المتخصصة وهي دوريات متخصصة في مجال موضوعي محدد ولكنها موجهةإلى كل فئات المجتمع
7)الأدلة التجميعية العامةالتي لاتصدر عن المؤسسات المعنية نفسها
8)معاجم التراجم والموسوعات ودوائر المعارف ومعاجم الأماكن والمناطق الجغرافية والاطالس وموجزات الحقائق والموجزات الإرشادية والكتب السنوية
9)وأية مصادر أخرى نقلت معلوماتها عن المصادر أولية أخرى




--------------



(د- إحسان المفرجي [كيفية إعداد البحث العلمي]- جامعة البحرين)

المصادر الثانوية هي الوثائق أو الأشخاص الذين يلخصون أو يحللون أو يفسرون مواد أخرى (عادة مصادر أولية). أهم هذه المصادر، مرتبة حسب موثوقيتها، هي المنشروات الأكاديمية والمقالات المنشورة في المجلات العلمية المحكّمة (التي تعتمد على التحكيم، أي مراجعة الزملاء peer review قبل النشر) والكتب المنشورة في دور نشر جامعية، تليها الكتب الجامعية، ثم المجلات الكتب التي تصدرها دور نشر مرموقة، ثم الصحف والجرائد الكبرى. (مثال: الصحفيون (وليس المراسلون) والأكاديميون وغيرهم من الباحثين، كذلك ما ينتجون من صحف وكتب و أبحاث منشورة. أمثلة على تلك المصادر الثانوية: تفسير عالم لآية من القرآن، أو وصف صحفي لحادث سير لم يشاهده بعد جمع المعلومات من الشهود والشرطة وغيرهم، أو تعليق على خطاب رئيس سياسي.) وعموماً كلما زاد الجهد المبذول على تدقيق الحقائق وتحليل التداعيات القانونية والتأكد من الحجج والبينات كلما زادت موثوقية المنشور الناتج. قد تصادف حالات خاصة، ولا يجوز أن يتم استبعاد رأي هام لمجرد غياب مصادر أكاديمية تدعمه.
المنشورات الأكاديمية والمحكّمة هي الأكثر موثوقية في المجالات التي تغطيها، كالطب والتاريخ والعلوم. يمكن استخدام مواد من منشورات غير أكاديمية في هذه المجالات أيضاً، خاصةً إذا كانت صادرة عن مؤسسات مرموقة. تعتمد موثوقية أي مصدر على السياق. في حال وجود تناقض هام بين المصادر ينبغي الانتباه إلى نسب الآراء إلى أصحابها بدقة ووضوح بالغين.
يجب أن تعتمد موسوعة ويكيبيديا على المصادر الثانوية المنشورة الموثوقة حيثما أمكن. وهذا يعني أن علينا أن ننشر آراء الخبراء الثقات، وليس آراء مستخدمي ويكيبيديا أو تفسيراتهم للمصادر الأولية. هذا يعتبر من أهم أسس الموسوعة.




-----------



(جاسم محمد جرجيس [مقدمة في علم المكتبات والمعلومات] - جامعة صنعاء)


الأوعية الثانوية للمعلومات :
وهذه تجمع مادتها من الأوعية الأولية و تعتمد عليها كما ترتب الأوعية الثانوية عادة حسب خطة معينة و تكون موجهه وظيفيا لتحقيق أهداف معينة كتجميع المتشتت او تبسيط المعقد لصالح الأهداف التطبيقية او التعليمية او التثقيفية ، و من أمثلتها الكشافات و نشرات المستخلصات Abstracting Bulletins .
و غيرها من وسائل التحليل الموضوعي لأوعية المعلومات ، كالمراجعات العلمية Reviews of Progress بالإضافة إلى الكتب المرجعية كالموسوعات و المعاجم المتخصصة و كتب الحقائق و الموجزات الإرشادية إلى جانب الأعمال
الشاملة والكتب الدراسية . و يمكن تفريع النتاج الفكري الثانوي إلى :
- الأوعية التي تكشف أجزاء مختارة من الإنتاج الفكري الأولى و بالتالي فهي تساعد في العثور على ما تم نشره في موضوع معين سواء كانت المعلومات جارية او راجعة و من أمثلة ذلك الكشافات و الببليوغرافيات و الدوريات الكشفية و أحيانا دوريات المستخلصات .
- الأوعية التي تقوم بمسح Survey بعض أجزاء مختارة من الإنتاج الفكري الأولى و بالتالي فهي تساعد على التعرف على حالة الموضوع في وقت معين State of the Art أي أنها تعرفنا بالخلفيات الأساسية الحديثة او المعلومات الشاملة والمحددة عن موضوع معين و هذه مثل المراجعات Reviews و أحيانا تعكس المسلسلات الاستخلاصية هذا النوع .
- الأوعية التي تحتوي على المعلومات المطلوبة نفسها و لكن بطريقة مختصرة و مجدولة للتعريف بالحقائق او المعاني او النظريات و التاريخ و التراجم …الخ .
وهذه المعلومات تجمع عادة بطريقة انتقائية من الإنتاج الفكري الأولى ثم ترتب
بطريقة محددة و عادة يكون الترتيب منهجيا موضوعيا او هجائيا و ذلك يسهل حتى البحث فيها ومن أمثلة هذه الأوعية : القواميس و الموسوعات و كتب الحقائق و تجميعات الجداول Tables .




-----------




(مجهول)

مصادر المعلومات الثانوية فهي أوعية المعلومات المرجعية التي تمكن المستفيد من الوصول الى مصادر المعلومات الاولية بعد معالجتها وتحليلها وتقديمها بشكل جديد منظم ومرتب وفقا لأحد أنظمة الترتيب المعروفة. لذلك فالمعلومات التي يوفرها هذا النوع من المصادر ليست حديثة بل منشورة ومستخدمة سابقا في المصادر الأولية. وتشمل مصادر المعلومات الثانوية الموسوعات، معاجم التراجم، المراجع الجغرافية بما فيها الأطالس والخرائط والمعاجم الجغرافية، القواميس، الأدلة على اختلاف أنواعها، الكتب السنوية، كتب الحقائق، الكشافات، نشرات الاستخلاص، الببليوغرافيات، فهارس المخطوطات وكل ما يندرج تحت عنوان الكتب المرجعية أو المراجع التي تستشار عند الحاجة من أجل الحصول على معلومة أو رقم أو أسم شخص أو هيئة معينة.

المصادر الاوليه



 المصادر الأولية

(المرجع الإلكتروني لمادة منهج البحث - وزارة التربية - سلطنة عمان)

المواد الأصلية التي أُسس عليها البحث.

- الظهور الرسمي ( أو النشر) الأول لأي نتائج أو معلومات ( مثلا: الإصدار أو النشر الأول لنتائج الاختبارات العلمية هو المصدر الأولي ).
- المعلومات الأصلية التي لم يحدث فيها أي تغيير أو تكثيف أو زيادة أو تحليل من قبل الآخرين.
- المصادر التي تمت كتابتها في الفترة الزمنية نفسها للحدث مع احتمال أن تكون مصدرا أساسيًا للمعلومات.
- التفكير الأصلي، و التقارير والاكتشافات أو المعلومات المشتركة الجديدة بين الباحثين.



------------------



(ويكيبيديا)

* مصادر المعلومات الأولية:

وهي الوثائق والمطبوعات التي تشتمل أساساً على المعلومات الجديدة أو التصورات أو التفسيرات الجديدة أو أفكار معروفة، أي أنها تلك المصادر التي قام الباحث بتسجيل معلوماتها مباشرة استناداً إلى الملاحظة أو التجريب أو الأحصاء أو جمع البيانات ميدانياً لغرض الخروج بنتائج جديدة وحقائق غير معروفة سابقاً مثل الرسائل الجامعية ومقالات الدوريات المخصصة وتقارير البحوث وأعمال المؤتمرات والمطبوعات الرسمية وبراءات الاختراع والمواصفات القياسية. وتعد أوعية نقل المعلومات الأولية من أهم الأوعية والمصادر، وهي إضافة حقيقية جديدة لحصيلة المعرفة البشرية.

ونستطيع أن نحدد مصادر المعلومات الأولية بشكل شمولي:
1)وقائع المؤتمرات
2)المواصفات القياسية
3)المطبوعات القياسية
4)براءات الاختراع
5)التقارير العلمية والتقنية
6)الاطروحات والرسائل الجامعية
7)النشرات أو الوريقات المعلومات
8)الدوريات المتخصصةالتي تنشر البحوث ونتائج التجارب العلمية والمعلومات الأخرى التي تنشر لاول مرة
9)المذكرات التي يدونها أصحابها أو من يرافقون الاحداث لاول مرة
10)السيرة الذاتية والمخطوطات والوثائق التاريخية والقوانين والأنظمة والتشريعات
11) وأية مصادر أخرى نشرت معلوماتها لاول مرة وبشكل مباشر عن الحدث أو التجربة أو الموضوع




----------------



(د- إحسان المفرجي [كيفية إعداد البحث العلمي]- جامعة البحرين)

المصادر الأولية هي الوثائق أو المقربين للحالة التي أنت تكتب عنها. مثلاً رواية شاهد عيان لحادث سير تعتبر من المصادر الأولية. المواد الأولية التي نشرها مصدر موثوق به يمكن استخدامها كمصادر في ويكيبيديا، ولكن بحذر، لأن من السهل إساءة استعمالها. مثلاً يعتبر القرآن من المصادر الأولية، ويمكن الاستشهاد بآية منه كمصدر، بشرط أن لا تحتمل معانٍ أخرى. فإن احتملت فيجب الاعتماد على المفسر الذي ذكر هذا المعنى (مصدر ثانوي) لا على الآية نفسها.


-------------



(جاسم محمد جرجيس [مقدمة في علم المكتبات والمعلومات] - جامعة صنعاء)

ويقصد بالأوعية الأولية هنا تلك الوثائق او المطبوعات التي تشتمل أساسا على المعلومات الجديدة غير المسبوقة ، او التصورات او التفسيرات الجديدة لحقائق او أفكار معروفة . ومن الطبيعي أن تشكل التقارير الأولية للدراسات العلمية و التقنية الجانب الأكبر من هذه الفئة .
أن تسجيل المعارف في هذه الفئة من أوعية المعلومات عادة ما يتم في أشكال مختلفة إذ أن قدرا لا يستهان به من هذه الإسهامات قد لا يرى النور بالنشر و أنما يظل بعيدا عن المجرى الرئيسي لتدفق المعرفة البشرية مما يضاعف من صعوبة الحصول عليه من للمكتبات و مراكز المعلومات و من أمثلة هذه الأوعية غير المنشورة : ( مذكرات المختبرات ، المفكرات و اليوميات، تقارير البحوث المحلية ، وثائق الهيئات و المنظمات ، أعمال بعض المؤتمرات و الندوات ، المراسلات و السجلات الشخصية ، الاطروحات و الرسائل الجامعية ) .
أن الإنتاج الفكري الأولي يتسم في كونه موجها للباحثين و بأسلوب قد لا يناسب سواهم فضلا عن كونه يفتقر إلى الترابط و التنظيم مما يضاعف من صعوبة تتبعه و الحصول عليه و الإفادة منه .


-------------



(مجهول)

المصادر الأولية هي في حد ذاتها مصادر مهمة للمعلومات، فلا يصبح موضوع ما علماً قائماً بذاته، إلا إذا أتيح له أن يظهر ويتراكم لديه مصادر أولية، كما أن معدل نمو أي علم يتوقف إلى درجة كبيرة على حجم الإنتاج الفكري الذي يظهر في شكل مصادر أولية ينتجها المؤلف ويضعها في خدمة المستفيد مباشرة. وغالبا ما تكون معلومات هذه المصادر حديثة بمعنى أنها لم تنشر سابقا وهي تشمل أنماطا عدة أهمها: الكتب، الأبحاث العلمية المنشورة في الدوريات، المقالات المنشورة في الصحف، التقارير على اختلاف أنواعها، براءات الاختراع، وقائع المؤتمرات، الأطروحات الجامعية، البيانات والتعاميم والمنشورات الحكومية الجديدة،


--------------
==============


تعريف مصادر المعلومات

مفهوم مصادر المعلومات

يُعرف بأنه عبارة عن وسائل تقوم بنقل المعلومات إلى المستقبل، وتشمل كافة المعلومات المطبوعة مثل الكتب والنشرات والتقارير، والمعلومات غير مطبوعة مثل المواد البصرية والمواد السمعية.

مصادر المعلومات

تؤخذ مصادر المعلومات من عدّة مصادر هي: مصادر المعلومات التقليدية، ومصادر المعلومات السمعية والبصرية، ومصادر المعلومات الإلكترونية، وهي بالتفصيل كالآتي.

مصادر المعلومات التقليدية

  • الكتب التي تعتبر من أكثر مصادر التعليم انتشاراً، ومن أكثر المواد التي تضم المعرفة والمعلومات بكافة أبعادها، وتمتاز بسهولة الحمل، والثمن القليل، مثل:
    • الكتب الدراسية، أي المنهاج التعليمية في المدارس مثل: كتاب الرياضيات، واللغة العربية.
    • كتب أحادية الموضوع التي تحتوي على المعلومات العامة، والحقائق الأساسية، والمبادئ، والمفاهيم.
    • المراجع ومن أنواعه: دوائر المعارف الموسوعات، والمعاجم والقواميس، والأدلة، والتقاويم، والكتب السنوية، والمخطوطات، والكشافات، والرسوم البيانية، والكتب الإرشادية، والمستخلصات، وقوائم الببليوجرافيات والكتب، والحوليات، و براءات الإختراع، والرسائل الجامعية، والمطبوعات الرسمية.
  • الدوريات التي تملك عنواناً مميزاً، وهي مواد غير مجلدة تتواجد على عدّة أجزاء متتالية، مثل: الصحف، والمجلات، والجرائد، والكتب المدرسية.
  • النشرات والكتيبات، وهي المواد المطبوعة لكن ليس بشكل دوري، وهي ليست مجلداً وتقل في الحجم عن الكتاب.
  • القصاصات التي تعمل على إنشاء أرشيف لكافة المعلومات في مراكز التعلم داخل المدرسة.

مصادر المعلومات السمعية والبصرية

  • المواد البصرية التي تعتمد بشكل أساسي على حاسة البصر لتوصيل المعلومة، مثل: المجسمات، والصور، والنماذج، والعينات، والرسوم، والمصغرات الفيلمية، والشفافيات، واللوحات، والخرائط، والشرائح المجهرية، والألعاب الذهنية، والدمى.
  • المواد السمعية، التي تعتمد بشكل أساسي على حاسة السمع لتوصيل المعلومة، مثل: التسجيلات الصوتية، والكــتب السمعية، والأشرطة الصوتية، والبرامج الإذاعية، والإسطوانات الصوتية.
  • المواد السمعيّة البصرية التي تعتمد بشكل أساسي على السمع والبصر معاً لتوصيل المعلومة، مثل: تسجيلات الفيديو، والشفافيات الناطقة، والبرامج التلفزيونية، والأفلام الناطقة، والشرائح الفيلمية الناطقة.

مصادر المعلومات الإلكترونية

هي كافة المعلومات التي نحصل عليها بشكل غير ورقي وغير تقليدي، حيث تكون هذه المعلومات مخزنة إلكترونياً، وتؤخذ المعلومات الإلكترونية من عدّة مصادر، تتمثل في:
  • شبكة الإنترنت.
  • قواعد البيانات من خلال الاتصال المباشر.
  • الشبكات التعاونية.
  • الشبكات المحلية والدولية و الإقليمية.
  • تجار المعلومات.
  • الأقراص المتراصة.

فيديو عن المكتبه ومصادر المعلومات

صور مصادر المعلومات





انواع مصادر المعلومات


أنواع مصادر المعلومات



جميع الأوعية أو الوسائل أو القنوات التي يمكن عن طريقها نقل المعلومات إلى المستفيدن منها ، ويعني هذا في مجال علم المكتبات والمعلومات كل ما يمكن جمعه وحفظه وتنظيمه واسترجاعه بغرض تقديمه إلى المستفيدن من خدمات المكتبات ومراكز المعلومات .
وقد أطلق الكتاب والمهتمين في هذا المجال العديد من التسميات على مصادر المعلومات مثل : مجموعات المكتبة أو المقتنيات المكتبية أو أوعية المعلومات ، إلا أن مصطلح مصادر المعلومات هو الأكثر شمولية وحداثة وشيوعاً .

//
أنواع مصادر المعلومات

التقسيم النوعي لمصادر المعلومات ويشمل :
المصادر الوثائقية وهي كل مخطوط أو مطبوع أو مصور أو مليزر على وعاء من أوعية المعلومات تأتي عادة على شكل وثائق .
المصادر الغير وثائقية : هي كل وعاء لا يكون مخزن على أي نوع من أنواع أوعية المعلومات وإنما يستمد مشافهة من مصادرة .

المصادر الوثائقية

تنقسم إلى:
  • مصادر المعلومات الأولية :
وهي الوثائق والمطبوعات التي تشتمل اساساً على المعلومات الجديدة أو التصورات أو التفسيرات الجديدة أو أفكار معروفة ، أي أنها تلك المصادر التي قام الباحث بتسجيل معلوماتها مباشرة استناداً إلى الملاحظة أو التجريب أو الأحصاء أو جمع البيانات ميدانياً لغرض الخروج بنتائج جديدة وحقائق غير معروفة سابقاً مثل الرسائل الجامعية ومقالات الدوريات المخصصة وتقارير البحوث وأعمال المؤتمرات والمطبوعات الرسمية وبراءات الاختراع والمواصفات القياسية. وتعد أوعية نقل المعلومات الأولية من أهم الأوعية والمصادر، وهي إضافة حقيقية جديدة لحصيلة المعرفة البشرية.

  • مصادر المعلومات الثانوية :
وهي مصادر تعتمد في معلوماتها ومادتها أساساً على الأوعية والمصادر الأولية ، فهي إذاً تعتمد على معلومات تم تسجيلها سابقاً حيث يتم ترتيب هذه المعلومات وفقاً لخطط معينة لتحقيق أهداف علمية معينة مثل الكتب الدراسية والكتب أحادية الموضوع والمعاجم اللغوية والدوريات العامة ودوائر المعارف والأطالس.

  • مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة :
إن ظهور هذا النوع من مصادر المعلومات هو النتيجة الطبيعية لزيادة حجم النتاج الفكري العالمي، للدرجة التي لم تعد بمقدور الباحثين الإلمام به والسيطرة عليه بدون توفر وسائل أخرى تعمل على تنظيم النتاج الفكري العالمي الأولي ، ليكون أكثر ملائمة وأيسر مثالاً للباحثين، وتهدف مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة إلى إعادة ترتيب وتنظيم معلومات المصادر والأوعية الأولية والثانوية، وتحليلها بالشكل الذي يسهل إفادة الباحثين منها ، وتقصر أمامهم الطريق للوصول السريع إلى المعلومات التي يحتاجونها مثل الببليوغرافيات والكشافات والأدلة الخاصة بالكتب.

المصادر غير الوثائقية

وتقسم إلى :
  • المصادر الرسمية :
وتشتمل المعلومات الإرشادية والاستشارية والإعلامية التي يحصل عليها الفرد من المصالح الحكومية أو مراكز البحوث أو الجامعات والمعاهد .
  • المصادر غير الرسمية ( الشخصية ) :
وتشمل المعلومات الشفهية التي يحصل عليها الفرد نتيجة تحاوره مع الأشخاص المحيطين به مثل اللقاءات الجانبية بالمؤتمرات والندوات ومحادثات الزملاء .

التقسيم الشكلي لمصادر المعلومات
  • 1- المصادر قبل الورقية :
ويقصد بها المصادر والأوعية التي كانت تستخدم في تسجيل نتاج الإنسان ومعلوماته والواسطة التي تحفظ بها مثل تلك النتاجات كالرقم الطينية التي وجدت في حضارات بلاد الرافدين كالسومريون والبابليون والآشوريون ، وكذلك المصادر الأخرى التي وجدت مسجلة على جلود الحيوانات والبردي والتي سجلت نتاجات الإنسان عليها في حضارات وادي النيل .

  • 2- المصادر الورقية :
ويسميها البعض المصادر المطبوعة أو المصادر التقليدية والمقصود بها كل المصادر والأوعية التي يكون الورق مادتها الأساسية مثل الكتب والرسائل الجامعية والدوريات وبحوث المؤتمرات وتقارير البحوث وبراءات الاختراع والمعايير الموحدة .

  • 3- المصادر بعد الورقية :
وتشكل كل أنواع الأوعية من المصادر التقليدية والتي لا يدخل الورق في تكوينها والتي يمكن حصرها في قسمين :
  • القسم الأول يضم المصغرات الفلمية والمواد السمعية والبصرية .
  • والقسم الثاني يضم الأوعية المحوسبة الإلكترونية .
ويمكننا أن نحدد المصادر بعد الورقية في الآتي :
  • أ- المصادر السمعية والبصرية كالخرائط والصور والتسجيلات الصوتية والأفلام والتسجيلات الفديوية وغيرها من المصادر .
  • ب- المصغرات مثل المايكروفورم والتي تشتمل على المصغرات الفلمية المايكروفيلم والمصغرات البطاقية المسطحة المايكروفيش .
  • جـ- المصادر الإلكترونية المحوسبة كالأشرطة والأقراص الممغنطة وقواعد البيانات الداخلية وغيرها من المصادر المشابهة .
  • د- المصادر الليزرية المحوسبة كالأقراص المكتنزة اقرأ ما في الذاكرة ( CD-ROM ) والأقراص المدمجة
الملتيميديا والأقراص الليزرية التسجيلية المعروفة باسم ( DVD ) .
  • هـ شبكة المعلومات المحوسبة الدولية المعروفة باسم انترنت التي جمعت بين مختلف أنواع المصادر الألكترونية والليزرية والسمعية والبصرية .